2010 – 2020 تنمية قطاع الكهرباء في العراق

الكهرباء عنصر استقرار وتقدم

تنمية قطاع الكهرباء في العراق

2010- 2020

الكهرباء هي عنصر الاحساس بالقيمة الانسانية وسعت  جميع دول العالم دون استثناء  لتوفيرها وحسب الحاجة الحالية والمستقبلية, لذلك عندما ارادو للعراق تدميرا وتخريبا وتفتتا وطائفية  ضربوا هذا  الركن الاساسي ليسرع في  تنفيذ وتمرير تلك الاهداف

وظل الانسان العراقي يعاني لسنوات طويلة بدأت بعد عام 1991   واستمرت تداعياته الى يومنا هذا  ولم يتمتع المواطن العراقي وفي احسن حالاته الا بساعات لاتزيد عدد اليد الواحدة يوميا من الكهرباء في المتوسط ولجميع مناطق العراق الجغرافية  . وشكلت للمواطن العراقي ازمات نفسية ومادية حادة من توفير الوقود لمولداتهم الخاصة والاشتراك الشهري مع اصحاب المولدات الكبيرة وخاصة بعد عام 2006 عندما ارتفعت اسعار المشتقات النفطية بأكثر من عشرة اضعافها مما اصبحت تشكل نسبة مهمة من متوسط دخل العائلة الشهري , كما ان منظرمدن العراق وبغداد خاصة  يبعث على الاسى لكثرة الاسلاك وتشعباتها وعشوائيتها ولكل التوصيلات وقد ادت للاسف بحياة كثير من الناس

محطة كهرباء الدورة

أ ن أحد اهم معاير تقدم الدول والشعوب يقاس بكميه انتاج واستهلاك الكهرباء

وتوفير الكهرباء فى العراق يعنى

خلق العامل النفسي للاطمئنان والاستفرار فيقلل من الهجرة الخارجية

–         دوران عجله التنميه الاقتصاديه فى الزراعه و الصناعه ولكافه القطاعات الانتاجية

–         توفر الكهرباء يعني الاحساس بالامن والقدرة على تحقيقه

–         توفير الكهرباء يعنى الاستقرار وتقدم التنميه الاجتماعيه

–         توفير الكهرباء يساعد على انجاز عمليه الاعمار والبناء

توفير الطاقه بكل اشكالها وفى مقدمتها الكهرباء وبأسعار منخفضه تسهم فى زياده الانتاج بكلف رخيصه وتنافسيه

الاسئلة  المطروحة كثيرة واهمها هل هي معضلة لايمكن حلها

هل الفترة الزمنية الماضية غير كافية لتقديم الحلول الناجعة

ماهي المشاكل الحقيقية التي تواجه قطاع الكهرباء الذاتية والمتصلة بالقطاعات الاخرى كقطاع النفط مثلا

ماهي المشاريع التي نفذت وماهي تكاليفها وهل هي ضمن القياسات العالمية

ماهو نوع المشاريع الممكن تنفيذها بأستخدام المحطات البخارية والتي تعمل بتكنولوجيا الدورة المركبة وليس البسيطة ام الما ئية  ام الغازية والنفطية ام نتوسع بأستخدام الطاقة الشمسية  واستغلال الرياح او  النووية .

هل هناك مشاركات للقطاع الخاص ( رأس المال الوطني ) في تنمية قطاع الكهرباء واذا كانت موجوده ماهي فرص نجاحاتها وماهي المعوقات والمشاكل التي تواجهها

محطة كهرباء حديثة

نحن هنا جميعا مؤسسات الدولة التشريعية والتنفيذية والنشاط الخاص والخبراء والمختصين ومنظمات المجتمع المدني والهيئات الدولية  ووسائل الاعلام ( السلطة المؤثرة) مدعوون للمساهمة في أعادة تأهيل هذا القطاع الحيوي وتنميته للاجيال القادمة

من هنا جاء نشاطنا لعقد مثل هذه الندوات وتحت شعار الكهرباء عنصر استقراروتقدم ورفاهية وهو نشاط علمي عملي جماعي كما أنه ليس موجها لفترة زمنية  محددة او لجهة بعينها قدر تعلق الامر بخدمة الانسان العراقي ورفاهيته التي لم ينل حتى ابسط ماتعارفت عليه القوانين والاعراف الدولية التي تلزم الدول بتوفيرها لابنائها خاصة وان العراق لايشكو من نقص في التمويل او الخبرات التي رفد منها الكثير الى دول عديدة كانت لهم مساهمات مشهود لها وفي مجالات عدة .

محاور الندوة

الواقع من منظور تاريخي

المشاكل والمعوقات

الاستثمار في القطاع الكهربائي

الطاقات البديلة

الخطة المستقبلية

الاستنتاجات والتوصيات

والله ولي التوفيق

مركز الخلد للدراسات والابحاث

اترك رد