من أجل عراق يجد ابناءه فرص العمل الميسرة
يعاني الشباب العراق وخريجي الجامعات بصفة خاصة من الحصول على فرص عمل وقد استوعبت الدولة منذ عام 2003 الكثير من خريجي الجامعات لوظائف غير ومنتجة واصبحت البطالة المقنعة وانخفاض انتاجية الموظف العراقي هي الاسوء في العالم وانعكس على الاداء وانتشار الفساد والرشوة
لابد من حلول ولانرغب في كلمات لو كان او ماكان رغم أن للتاريخ القريب عبرة كبيرة لو عددنا كيف ان السلطة بعد عام 2003 اهدرت اموال العراق وبددتها بدون وجه حق بل تدنت كل مرافق الخدمات والتعليم والصحة
الحلول :
أولا : وضع خطة حقيقية وليس الخطط الثلاث بعد 2003 التي لم ينفذ منها شئ يذكر تركز الخطط على
- المشاريع الخدمية وفق جدول زمني واهمها الكهرباء وتكون خلال ثلاث سنوات لتغطية حاجة العراق ومياه الشرب والصرف الصحي ووضع خطة خمسية للطرق والجسور المطلوبة
- وضع خطة خمسية لعدد المدارس المطلوبة ووفق القياسات العالمية التي يحتاجها العراق وكذلك المستشفيات والعيادات التي يحتاجها العراق وفق احتياجات التامين الصحي
- القطاع الزراعي : تشجيع المزارعين على التوسع بالزراعة العمدية واستخدام افضل تكنولوجيا وتكون وزارة الزراعة خدمية والاستعانة بالكليات المتخصصة لتقديم أفضل وسائل استخدام التكنولوجيا ومدخلاتها من الاصناف الجيدة وتقديم القروض الميسرة للصناعات الزراعية وزراعة الاصناف الجدية وكذلك خلق المشاركة الانتاجية وحماية المنتج المحلي
- القطاع الصناعي : وضع خطة للمشاريع الانتاجية التي تتوفر لها الامكانية لاقامتها وتكون الدولة اما مساهمة كشركات مختلطة او تقديم قروض ميسرة وكذلك الحماية اللازمة لها
- وضع قاونوعصري لتشجيع الاستثمار المحلي والاجنبي
- عدم اللجوء للاقتراض الاللمشاريع الانتاجية التي تدر الدخل لتغطية اقساط القرض وفوائده
- تطوير القطاع المصري ويكون مساهم فاعل في التنمية وليس فقط مخزن للنقد مع ادخال الوسائل التكنولوجية الحديثة لتشجيع الادخارات الفردية
- اعادة توزيع وهيكلة الموظفين في القطاع العام وفق صيغة تساهم في رفد القطاع الخاص تقلل كلفة العمل
- اعادة ترتيب سلم الرواتب وفق جدول الرواتب لكافة الدرجات الوظيفية وتقنين التخصيصات والمخصصات وتحويلها للانفاق الاستثماري فقط