جاءت اهمية الدراسة بعد الاجتماعات المكثفة ولأعلى المستويات من المسؤولين العراقيين الأردنين توجتها زيارة الملك (عبدلله الثاني )الى العراق وزيارة رئيس جمهورية العراق الدكتور ( صالح برهم ) للعاصمة الاردنية _ عمان
اضافة الى اجتماعات رئيس الوزراء العراقي بنظيره الاردني ( عمر الرزار) وتصريح الدكتور ( عادل عبد المهدي ) باننا شعب واحد في بلدين عربيين انصب اهتمام تلك الاجتماعات اللقاءات والتصريحات لتحقيق افضل صيغة للتعاون الاقتصادي وفي كافة الانشطة بين البلدين الشقيقين بادرتها الاولى انشاء منطقة صناعية حرة كنواة لتطوير التبادل التجاري وتطوير العلاقات الاقتصاديه وتسليمها وتنميتها بما يخدم البلدين
نبذة تاريخيه
العراق والاردن تاريخ طويل بعلاقات متميزة توجها الاتحاد الهاشمي الذي لم يستمر الا اشهر معدودة اطاح به انقلاب عسكري تحول العراق من ملكية ودستوريه الى جمهورية عام (1958) ومنذ وذلك التاريخ ولغايه الأن تخللت العلاقات مد وجزر لم يكن الاردن اي دور او مبادرة لتأزيم تلك العلاقات انما كان دائما صاحب المبادرة للتقارب وتقوية العلاقات الاقتصادية والسياسية لم يكن التبادل التجاري العراقي الأردني بعد عام 1958 )) والى نهاية السبعينات وبداية الثمانيات مع اندلاع الحرب العراقية الايرانية بارقام تذكر لعدة اسباب اهمها
- ضعف الاقتصاد الأردني حيث لم يرتفع الناتج المحلي الاجمالي اكثر من مليار دولار وعدم تنوع الاقتصاد وكذلك لم يكن اقتصاد مشكلةالعلاقات العراقية الأردنيه هي جزء من طابع العلاقات العربية والعراقية التي تتسم بالمواقف السياسية الأنية لهذا لم يتم تفعيل مجلس الوحدة الاقتصادية العربية والسورية العربية المشتركة لانشاء مشاريع تؤدي الى تقارب اقتصادي واندماج تجاري مهم وزيادة الترابط ببن الشعوب تصبح من الصعوبة انفصالها ولم نجد كثير من المشاريع المشتركة التي بدأت بطموحات عربية مهمه لم ترى طريقها نحو التوسع والنمو والتنويع بل الى الغاءها او ضمورها احيانأ
وهذا ما انعكس حتى على العمل العربي المشترك من خلال مؤسسة الجامعه العربيه التي تم تهميش دورها وتسسيسها في قرارتها الجامعه وولائنها كثيرة مع العراق وسوريا وليبيا واليمن ومصر بعد زيارة السادات واتفاقية كامب ديفيد الا ان موقف الاردن كما ذكرنا ظل محافظا على التوزان في علاقاته الخارجية مع العراق وكانت دعوة الملك (عبدلله الثاني ) عام(2004)العراقيين المشاركة في الانتخابات والمحافظة على عروبة العراق وقدسيتة انتماءه لامته العربية والهدف جمع اللحمه العراقية من التشرذم الطائفي وعودة مؤسسات الدولة من اجل استقرار العراق وتنميته المستقبلية وقام الأردن بتدريب قوات الجيش والشرطة والاتحادية العراقية وارسل معدات عسكرية لاعادة المؤسسيه العسكرية والقوات المسلحة لتقوم بدورها في حفظ الامن والاستقرار 0
التعليقات مغلقة.